الثلاثاء، 24 يناير 2012

ساهم في نشر البرامج المجانية بدلا من البرامج المقرصنة

اذا لم نستطع شراء برامج مجانية فلنتجية اذا الى البرامج المجانية البديلة ،، ستؤدي الغرض ولن نضظر إلى انتهاك حقوق الناس الآخرين ونستعمل منتجات غير مرخص لنا استخدامها ،، لكن اذا اقتنعنا نحن بهذا فمن يقنع ملايين العرب غيرنا بهذه الثقافة وهذه البدائل.

الأمر بسيط ،، عليك بنشر هذه الفكرة ونشر البرامج البديلة لمن هم يستعملون البرامج المقرصنة وما اكثرهم ،، بقدر استطاعتك ،، واليك بعض الاجرائات والنصائح:

  1. اذا كنت تشارك في منتديات عربية متعددة ،، ورأيت في احد المنتديات احد الاعضاء وهو يطرح برنامج مقرصن ، فقم انت بالبحث عن البرنامج المجاني البديل عن ذلك المقرصن واضف ردا على الموضوع توضح فيه الفرق بين البرامج المجاني والبرنامج المقرصن وتضع رابط تحميل البرنامج المجاني.
  2. اذا كنت صاحب مدونة ، فقم بكتابة موضوع قصير عن البرامج المجانية واهمية استخدامها بدلا من البرامج المقرصنة ولا مانع ان تضع بعض الروابط المفيدة لمن يريد الانتقال إلى البرامج المجانية.
  3. اذا طلب منك صديقك الغير متمكن في الحاسب الآلي ان تنصب له برامج معينة فكلمه عن البرامج المجانية ونصب له منها في جهازه.
وهكذا سنجد الكثير من الاساليب في نشر ثقافة احترام حقوق الملكية والابتعاد عن البرامج المقرصنة ما استطعنا

السبت، 21 يناير 2012

أكبر ميزة للبرامج المفتوحة المصدر

اولا .. البرامج المفتوحة المصدر هي برامج مجانية وكذلك الكود الذي كتبت به وتم تطيورها به مجاني هو الآخر ،، بمعنى أنه يمكنك الحصول على البرنامج فقط لتستعمله في انجاز مهامك وكذلك يمكنك ان تحصل على الكود البرمجي الذي كتب به البرنامج لتستفيد منه في تطوير البرنامج بشكل افضل او تطوير برنامج آخر مشابه أو ماشئت أن تفعل.

ليست اكبر ميزة في البرامج المفتوحة المصدر هي انه يمكن اخذ الكود البرمجي بشكل مجاني ، لكن اكبر ميزة هي أن تطوير البرنامج يكون بمساعدة مجموعة أو مجتمع كامل من المطورين ،، وخاصة في البرامج الكبيرة والمشهورة التي يشترك في تطويرها العديد من المطورين عبر منتديات ومواقع خاصة بذلك البرنامج ،، الكل يعمل مثل خلية النحل وكل يضيف ما يستطيع من خلال خبرته وقدراته ، فالبعض يبرمج والبعض يجرب ويستخلص العيوب والبعض يحسن ويطور وهكذا يتم تطوير البرنامج مرارا وتكرار وتحسينه.

لقد وصلت بعض البرامج المجانية المفتوحة المصدر إلى مستوى عال من القدر والاتقان فاق البرامج المدفوعة بسبب هذه الميزة - ميزة العمل الجماعي - حتى اصبح استخدامها افضل من استخدام البرامج المدفوعة الثمن ،، طبعا وليس كل البرامج المجانية المفتومحة المصدر مثل هذا النموذج ،، فهنالك برامج كثيرة لم تحضى بالاهتمام ولا التركيز والمشاركة في التطوير ، فبقيت مكانها ولم تتحسن او تتطور.

الأربعاء، 18 يناير 2012

تأكد من ان البرنامج المجاني سليم من الفيروسات

هنالك بعض ضعاف النفوس الذين ستغلون مسمى البرامج المجانية لزرع فيروسات ونشرها بين مستخدمي الحواسيب حول العالم ،، فيقوم شخص مثلا بعمل برنامج هو عبارة عن فيروس وينشره في المنتديات وفي التعليقات ويكتب عنه مواصفات ليست فيه بهدف جذب الناس إليه ،، ثم عندما يقومون بتحميله يتفاجأون ان الكلام الذي كتب عنه لم يتحقق منه شيء وانهم قد ادخلوا احد الفيروسات إلى داخل الجهاز .

لا تقلق ،، فإذا كنت تحمل البرامج المجانية من مواقع مشهورة وموثوقه فلن تجد في تلك المواقع اية برامج ضارة او تحمل فيرواسات لأنهم  يقومون في الغالب بفحص البرامج من الفيروسات والتأكد منها قبل اتاحتها للمتصفحين للتحميل والتنصيب.

وكذلك لا تقلق اذا كنت تمتلك في جهازك برنامج مكافح فيروسات محدث بشكل مستمر ،، فقط قم بعمل فحص لذلك البرنامج قبل ان تقوم بفتحه لكي تتأكد ان البرنامج لا يحتوي على اية فيروسات او انه برنامج ضار.

احيانا .. قد يكون البرنامج مشهور وصيته يملأ الانترنت ،، لكن المشكلة أن هنالك من قام بغرس فيروسات بداخله ،، لذلك انت ربما تقوم بتحميل ذلك البرنامج لأنه برنامج مشهور وموثوق وكل الناس تشكره ، لكن عندما تقوم بتحميله يقوم برنامج مكافح الفيروسات تعمل تحذير بأن هذا الملف او البرنامج يحتوي على احد الفيروسات ،،، لذلك قد بالتأكد من المصدر الذي حملته منه ،، ولا يحبذ تحميل البرامج من المنتديات المفتوحة والمنتشرة في فضاء الانترنت ،، لكن يفضل ان تقوم بتحميل البرامج من المواقع المتخصصة والموثوقة .

الأحد، 15 يناير 2012

انتبه لخيارات تنصيب البرنامج

السلام عليكم ..
عندما نقوم بتحميل برنامج ( سواءً كان مجاني او غير مجاني ) ثم نقوم بتنصيبه لكي يتم تثبيته على الحاسب ،، عادة ما يتعود الشخص على النقر على ايقونة ( التالي ) أو ( Next ) عدة مرات ليتم تنصيب وتركيب البنرنامج على الجهاز وتنتهي المهمة بسلام ، وأحيانا نتفاجأ بأن ادوات وبرامج اخرى قد تم تثبيتها على الجهاز دون معرفتنا ، او بعض الخيارات قد تم تعديلها ولم نقم نحن بذلك ،، فكيف ذلك ؟؟

ان بعض البرامج تقوم بتغيير بعض الخيارات ( مثل تغيير الصفحة الرئيسية لمتصفح الانترنت الذي تمتلكه ) او تنزيل بعض البرامج التجريبية الصغيرة التابعة لها اثناء التنصيب ،، لكنها في الغالب تقوم بأخذ الاذن من المستخدم قبل عمل هذه الخطوات ،، اخذ الإذن يكون عادة أثناء التنصيب ، حيث يقوم البرنامج بعض الخيارات المفعلة اثناء التنصيب وان لم يكن المستخدم منتبها ومركزا اثناء عملية التنصيب فسوف يتم تنفيذ تلك الخيارات.

لذلك ،، قم باجراء علمية التنصيب وانت في وعي لما يتم عرضه امامك في الشاشة من خيارات وتعليمات ،، وحتى لو كانت لغتك الانجليزية ليست قوية ، فحاول استنباط الكلام او الخيارات التي تعرض اثناء التنصيب ،، وخاصة تلك المربعات التي تحتوي على علامة ( صح ) ،، قم بالتأكد منها ، وما معنى العبارة التي بجوارها.

والسلام عليكم ورحمة الله

الخميس، 12 يناير 2012

اختر البرنامج الابسط وليس الأعقد

في عالم البرامج بشكل عام ( سواءً المجانية أو غير المجانية ) هنالك الكثير والكثير من البرامج في كل المجالات ، بعض البرامج يكون بسيطا ذا قدرات محدودة أو أنه لا يتوسع في المهام بشكل كبير ، وبعض البرامج كبيرا ضخما يضم الكثير من المهام المعقدة والمفصلة وهما في نفس المجال والتخصص ،، ولا يجب دائماً اختيار البرنامج الأعقد والأضخم عند المقارنة والاختيار ،، بل يجب ان نعرف ماذا نريد بالتحديد من البرنامج وماهي المهام التي سنوكله بها ، ثم نختار أبسط برنامج يقوم بتنفيذ ما نريده ، أما البرنامج الآخر المعقد ففيه الكثير من المهام والأدوات التي لن نحتاجها أبدا فلمذا نختاره ؟

على سبيل المثال : اذا كنت تريد برنامجا للتصغير الصور وتعديل الألوان فيها ،، فسيكون لديك خيارات كثيرة جدا من برامج تحرير الصور والتصاميم ، بعضها مجاني والبعض مدفوع ،، بعضها صغير ومحدود الوظائف ، والبعض الآخر كبير ومهامه متعددة ، مثلا ستجد برنامج ( EasyThumbnails ) المتخصص في انشاء مصغرات الصور دفعة واحدة وتعديل الوان الصور وهو برنامج صغير الحجم خفيف سريع ،، وهنالك ايضا برنامج ( Gimp ) الذي هو برنامج معقد متخصص في التصميم الاحترافي ، وبه يمكن القيام بالكثير من المهام من ضمنها تصغير حجم الصور وتعديل الالوان ،، فأيهم ستختار وتستخدم ،، الأول سيؤدي لك الغرض بسرعة وخفة والثاني سيؤدي لك الغرض لكنك ستتوه في بحره وستحتاج للكثير من الوقع للتنزيل والتنصيب والفتح والتشغيل وكذلك في استكشاف اغواره ،، لذلك اختر دائما الأبسط الذي يحقق احتاجاتك.

اذا كان لديك علي سبيل المثال  برنامج اوبن اوفس واصبحت  متمكن لكل مافيه من خيارت فاستمر عليه ولاتحاول تغيره ببرنامج اخر ولو كان افضل منه إلا ان احتجت فعليا إلى مميزات وأدوات ليست موجود في البرنامج الحالي ،، وهكذا .

الاثنين، 9 يناير 2012

عندما يستغرب الناس من فكرة شراء البرامج ؟

سبحان الله ،، ما اعجب بعض الناس !!
الأصل ، ان الانسان يستغرب ويتعجب من الاشاء الغريبة والغير مألوفة وليس العكس ،، ان يستغرب من الأشياء المألوفة والطبيعية ، في واقعنا المعاصر ، كثيرا ما وجدنا اناس يستغربون عندما نحدثهم أن تلك البرامج التي يستخدمونها الأصل ان تشترى وليس ان تستخدم بدون دفع المال ،، يستغربون لفكرة دفع المال مقابل استخدامهم لتلك البرامج ،، والأصل ان يستغربوا لأنهم يستعملون العديد من البرامج المتعوب عليها دون أن يخسروا إلا وقت التحميل من الانترنت .

ان الشيء الطبيعي هو ان تشترى البرامج الغير مجانية ، ويجب ان يعي الناس هذا الأمر ،، وأن نقولها للناس كافة ليعلموها:

البرامج هي سلع ..

والسلع تشترى وتباع ،، ادخل مثلا إلى موقع ( إي باي ) المتخصص في بيع وشراء المنتجات المستعمله بين الناس ، ستجد ان هنالك برامج يتم بيعها وشراءها ،، شخص مثلا اشترى برنامج الفوتوشوب للتصميم بمآت الدولارات ، والآن هو لا يحتاجه فيقوم بعرضه للبيع بنصف او ربع الثمن الذي اشتراه بها ، وهكذا .

إن البرنامج هو عبارة عن سلعة ، هذه السلعة لها سعر معين ،، يتم شرائها من مكان مخصص ،، والبرامج تتميز عن السلع العادية أن بالامكان تجربة هذه السلعة قبل شراءها وهذه ميزة مفيدة جدا ،، فانت لست مضطرا ان تدفع المال قبل تجربتك ومعرفتك بهذه السلعة ( البرنامج ).

الجمعة، 6 يناير 2012

النية المستقبلية لشراء البرامج الغير مجانية

قد يحتار الانسان كثيرا في مشكلة هذه البرامج المقرصنة التي يمتلئ بها جهازه ، فهو لا يجد بديلا عن بعض البرامج أو انه من الصعب عليه الاستغناء عنها ،، ويرى بعض هؤلاء الأشخاص ، انهم لو يملكون المال الكافي لاشتروا هذه البرامج لأنهم مقتنعون بالخدمة التي تقدمها لهم وبالفوائد التي تعطيها لهم تلك البرامج ، ومقتنعون أنه يجب ان تشترى لا أن تقرصن وتنتهك ملكيتها .

ومع وجود هذه القناعة ، هم يعزمون على أن يشتروا هذه البرامج عندما يتوفر لهم المال الكافي ،، يبيتون النية الصادقة ( وليست الكاذبة ) على شراء البرامج التي يستخدمونها عندما يتوفر لهم المال ،، فهم كأنما يستخدمون تلك البرامج قبل دفع المال ( الاستخدام أولا ثم دفع المال ) ، ويرى أولائك الأشخاص أن هذا قد يخفف عنهم وطئ القرصنة والاستخدام الغير مشروع.

مثال

وكمثال على ذلك : شخص يستخدم برنامج الفوتوشوب المتخصص في التصميم والرسوميات ،، يستخدمونه لأنهم لا يجودن برنامجا مجانيا في نفس كفائته أو انهم قد تعودوا عليه ومسألة التعود على برنامج اخر قد يأخذ أشهر من التعلم والممارسة وهذا الوقت قد لا يتوفر لديهم بسبب اعمالهم التي يقومون بها واشغالهم ،، ربما هم يقومون باعمال تجارية في مجال التصميم ويكسبون بعض المال ،، وهم في قرارة نفسهم أنهم سيدخرون جزء من المال الذي يكسبونه من هذه التصاميم في المستقبل لشراء ترخصي لذلك البرنامج الذي يستخدمونه وهو ( الفوتوشوب ) .

الثلاثاء، 3 يناير 2012

تشبيه الحاسب الآلي بالانسان

السلام عليكم.
لو أردنا أن نشبه جهاز الحاسب الآلي بالانسان مع الأخذ بالاعتبار أن الحاسب ما هو إلا اداة صنعها الانسان كي يساهم في تسريع حل مشاكلة وانجاز مهامه ، اما الانسان فهو معجزة الله في كونه وخلق عظيم من خلقه فسبحن الله احسن الخالقين.

ان جهاز الحاسب الآلي بدون أية برامج أو انظمه ، فقط بالمحتويات المادية التي تعمل بالكهرباء مثل جسم الانسان بدون عقل أو وعي ، الحاسب يتغذى على الكهرباء والانسان يتغذى على المواد الغذائية والماء ، والحاسب بدون أية برمجيات بداخله مثل الانسان بدون عقل او روح ، جسم لا فائدة ترجى منه ، لأنه لا يوجد شيء يحركه ويوجهه ويستثمر فيه قدراته لعمل اشياء عظيمه ومفيدة.

نظام التشغيل الموجود داخل كل حاسب آلي ( مثل الوندوز أو اللينوكس ) هو كالروح والعقل داخل الانسان ،، فبه يتم التواصل مع الأعضاء وتشغيلها والتوجيه لكل جزء في الجسم ، وكذلك نظام التغشيل هو الوسيط بين الانسان وبين مكونات الحاسب الآلي ويستطيع المستخدم أن يتحكم في اجزاء الحاسب ( مثل الشاشة والطابعة والذاكرة ) عن طريق نظام التشغيل

البرامج الموجودة في الحاسب هي عبارة عن ادوات مساعدة لانجاز بعض المهام ، ومن الصعب تشبيه هذا الجزء بأي شيء في الانسان ،، فالعقل الموجود في الانسان والذي حير العلماء وحير اصحاب العقول في كينونته ومكانه هو المفكر والمخطط والموجه وفيه اعاجيب واسرار كثيرة لم نستطيع كشف اغوارها ،، فسبحان الله احسن الخالقين.