الاثنين، 30 أبريل 2012

نشركهم من اعماق قلوبنا

نعم نشركهم ، نشكرلهم جهدهم واسهامهم وبذلهم ، نشكر لهم روحهم المعطائه التي تحب الخير للناس ،، نشكر لكل من اطلق برنامجا مجانياً دون مقابل او عائد أو منفعه ، لا لشيء إلا لأنه أحب ان يستفيد الآخرين ، احب أن لا يكون النفع والمصلحة محتكرة عند من يقدر على دفع المال فقط ، أما أولائك الذين لا يملكون المال الكافي فلا يمكنهم الاستفادة من تلك الأدوات البرمجية.

إن هذه الروح التي تحب منفعة الآخرين وتحب العطاء أكثر من الأخذ ، فتسهر وتتعب من اجل أن تفيد الآخرين أو أن تدخل البسمة على شفاههم والسعادة إلى قلوبهم ، إنها لأرواح مميزة ونادرة في زمننا هذا الذي كثر فيه اللهث وراء المصلحة الشخصية والمنفعة الذاتية دون النظر إلى الآخرين ومصالحهم والمصلحة العامة.

كم هو ديننا الاسلامي عظيماً

كم هو عظيم لأنه يحثنا على أن نكون معطائين ونحمل الخير للناس وندخل السعادة إلى القلوب ، دائماً يحثنا على العطاء والبذل والانفاق ، الإنفاق من أموالنا ومن أوقاتنا والعطاء من قلوبنا ، ويجعل الأجر والجزاء الأساسي هو في الآخرة وليس في الدنيا ،، فتتصفى بذلك قلوبنا من أي طمع أو رغبة دنيوية قد تجعل الانسان انانياً ، بل تجعله معطاءً ينفع الناس بقدر استطاعته

يجب أن يكون العطاء عند المسلمين هو أكثر من جميع الشعوب الاخرى لأن لديهم حافزا قرآنيا قوياً يدعوهم دائماً للبذل والعطاء ويحثهم عليه ويجعل آمنيهم وتطلعاتهم تسمى فوق هذه الدنيا لتصل إلى جنات رب العالمين

الأربعاء، 25 أبريل 2012

بسم الله الرحمن الرحيم ، وبه نستعين ، على امور الدنيا والدين

اخوتي الكرام


إن مسألة الحرص على استخدام البرامج المجانية هي في الأصل من أجل ان يبرئ الانسان ذمته في الدنيا ، كي يأمن العذاب في الآخرة ، وإن مسألة محاولة الابتعاد عن البرامج المقرصنة هي من أجل الابتعاد عن الشبهات التي حذرنا منها رسول الله صلى الله عليه وسلم في الحديث (( .. ومن اتقى الشبهات فقد استبرئ لدينه وعرضه )).

فلنحاول جميعا البحث عن البدائل المجانية واستخدامها ، والحمد لله لم يعد الأمر حكرا على الشركات الكبرى ولم تعد المسألة صعبة ،، فهنالك الكثير والكثير من البرامج المجانية في الكثير من المجالات ، وهنالك الكثير من المواقع العربية والانجليزية التي توفر تحميلاً لتلك البرامج من اجل استخدامها دون أن يكون في ذلك حرج أو شبهة.

اسأل الله ان يرينا الحق حقا ويرزقنا اتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه